القائمة الرئيسية

الصفحات


نتيجة بحث الصور عن غور الاردن

الصراع الدائر على غور الاردن

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عزمه ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت لإسرائيل في حال فوزه في الانتخابات العامة المقررة الأسبوع المقبل.

ويرى المراقبون أن نتنياهو أثار هذا الأمر في هذا الوقت لكسب أصوات الناخبين في الانتخابات المقبلة وخاصة اليمينيين منهم. ومن جهة أخرى، تعتبر إسرائيل السيطرة على غور الأردن أمراً ضرورياً لمنع قيام دولة فلسطينية في المستقبل.
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية، إلى جانب القدس الشرقية وغزة ومرتفعات الجولان السورية، في حرب يونيو/حزيران عام 1967. كما أعلنت ضم القدس الشرقية رسميا عام 1980، ومرتفعات الجولان في عام 1981، رغم معارضة المجتمع الدولي لذلك.
نتيجة بحث الصور عن غور الاردن
وتكمن أهمية غور الأردن الإستراتيجية:
·         تمتد منطقة الأغوار وشماليّ البحر الميت على مساحة 1.6 مليون دونم، بمحاذاة الحدود الأردنية وتشكّل ما يقارب 30 في المائة من مساحة الضفة الغربية، وغالبية سكانها من الفلسطينيين، وتغطي منطقة غور الأردن وشمالي البحر الميت ما يقارب 30 في المئة من مساحة الضفة الغربية.
 Ù†ØªÙŠØ¬Ø© بحث الصور عن غور الاردن
غور الاردن في عيون الاحتلال:
قال نتنياهو "أعطني التفويض (لأكون رئيسًا للوزراء) وسأفرض السيادة الإسرائيلية على كل غور الأردن وعلى جميع المستوطنات في يهودا والسامرة"، في إشارة إلى الضفة الغربية باسمها التوراتي.
وأنشئت البؤرة الاستيطانية لميفوت يريهو في عام 1991، إلى الشمال مباشرة من مدينة أريحا الفلسطينية، وفقاً لمنظمة السلام الآن، وهي منظمة غير حكومية يسارية تراقب نمو مستوطنات الضفة الغربية، وتعتبر من البؤر الاستيطانية المتقدمة، بالإضافة إلى اعتبارها غير قانونية بموجب القانون الدولي، كما تعتبر غير قانونية أيضًا بموجب القانون الإسرائيلي.
وقال برايان ريفز، المتحدث باسم "السلام الآن"، "يقع ميفوت يريهو في موقع استراتيجي على بعد ما يزيد قليلاً عن نصف كيلومتر من أريحا، ويمثل عائقًا أمام أي نمو فلسطيني في المستقبل هناك".
كان نتنياهو وعد قبل أيام، في أحد المؤتمرات الانتخابية، بفرض السيادة الإسرائيلية على كافة أراضي غور الأردن، كما وعد بتقنين أوضاع كافة مستوطنات الضفة الغربية، إذا ما فاز في الانتخابات العامة التي تجرى الثلاثاء 17 سبتمبر أيلول الجاري.
وقوبلت الخطط الإسرائيلي برفض عربي ودولي، لما تمثله من إعاقة لخطط إقامة دولة فلسطينية، حسبما تخطط السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس.

وجد للمعلومات


author-img
"انتظرونا بكل ما هو جديد وان شاء الله نكون عند ثقتكم بنا" محبتي لكم 😍

تعليقات