حركة تطلق على نفسها
حرية تتبنى خطف ضابطين إسرائيليين كانا في مهمات أمنية خارج إسرائيل
ما خفي أعظم: الجهة الخاطفة نشرت فيديو يظهر المخطوفَين الاثنين مع
صور أوراق ثبوتية إسرائيلية
ما خفي أعظم: المخطوفان الإسرائيليان يعرفان نفسيهما بأنهما ديفيد
بيري وديفيد بن روزي
ما خفي أعظم: خاطفو الإسرائيليين تكتموا على مكان الاحتجاز وربطوا
مصيرهما بالإفراج عن أسري فلسطينيين
ما خفي أعظم: إسرائيل لم تصدر أي إشارة أو إعلان حتى اللحظة بشأن
المخطوفين الاثنين
وجهة نظر
بالنسبة لحلقة البرنامج من قناة الجزيرة,
لم يكن بمستوى قضية الأسرى, ولم يعطي الأسرى الستة من سجن جلبوع
حقهم بكل المعايير والتفاصيل المثيرة, كان على الأقل إشراك عائلات أهالي هؤلاء
الأسرى ضمن الحلقة.
ما كشفه برنامج ما خفي أعظم
زيادة غلة المقاومة بعد المماطلة الإسرائيلية في
إنجاز صفقة تبادل جديدة تأكيد على أهمية تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون
الاحتلال الإسرائيلي وسعي المقاومة بتبييض السجون بما لديها من جنود وضباط.*
الكشف عن اسر الضابطين الإسرائيليين
له ما بعده وسيكون سببًا في إثارة الرأي العام الإسرائيلي -خاصة ذوي الجنود
المأسورين في غزة- وذوي الضباط الجدد ضد الحكومة الصهيونية.
المقاومة اكتسبت خبرة
في التعامل مع الاحتلال في قضية تبادل الأسرى وهي تعلم أن البعد النفسي عامل مهم
في تحريك العملية، إضافة لتحريك الرأي العام داخل المجتمع الإسرائيلي.
هذا الكشف يمثل صفعة
قوية على وجه القيادة الصهيونية السياسية والعسكرية التي تعمل على تضليل الشارع
“الإسرائيلي” عندما يصر أن الجنديين قتلا وهو يريد إعادة جثمانيهما إلى ذويهم وهو
يجهل مصيرهم ولا توجد لديه معلومات حقيقية عن حقيقة أسرهم، وهل هم أحياء أو أموات؟
واليوم هذا الكشف الجديد في هذا الظرف وبعد عملية نفق الحرية والتنكيل بالأسرى
يعطي زخماً جديداً ويبرز جانباً مهماً من فلسفة المقاومة وقدرتها على اتخاذ القرار
الشجاع والمضي في تحمل تبعاته وتحقيق أهدافه حتى النهاية.
تعليقات
إرسال تعليق